زنقة 20. الرباط
تتجه ثلاثة أحزاب معارضة رئيسية لعقد مؤتمرات إستثنائية لتغيير زعاماتها، على رأسها الإتحاد الإشتراكي، حزب التقدم والإشتراكية إضافة إلى حزب الحركة الشعبية.
قيادات الأحزاب الثلاثة المذكورة، تدفع بقوة لدخول الحكومة المقبلة التي ينتظر أن تكون حكومة موسعة، بعدما باتت أدوارها ضعيفة في المعارضة، وكينونتها مهددة بسبب هجرة البرلمانيين للأحزاب التي “تلعب الأدوار الطلائعية” للمشاركة في الحكومة بدل التشبث بالتواجد في المعارضة.
مصادر جريدة Rue20 كشفت أن الأحزاب المعارضة الثلاثة الرئيسية، تتجه لتغيير زعاماتها للمشاركة في الحكومة المقبلة، حيث بات كل من إدريس لشكر ونبيل بنعبد الله مرشحين لمغادرة سفينتي الوردة و الكتاب، بينما علم منبرنا أن عبد السلام أحيزون يستعد لخلافة محمد أوزين على رأس الحركة الشعبية، بدعم من وزير نافذ.
مصادر الجريدة، شددت على أن وجوهاً بارزة في الإتحاد الإشتراكي بقيادة رضا الشامي، حسن نجمي وشُقران أمام، تقود تيار التغيير والإصلاح داخل حزب الوردة، لعودة قوية لحزب بن بركة إلى الساحة السياسية وضمان حضور وازن إنتخابياً والتهيء لدخول الحكومة المقبلة بزعيم جديد يخلف إدريس لشكر الذي عمّر لـ13 عاماً.
التقدم والإشتراكية بدوره، تتحين به عدة شخصيات غاضبة من إستفراد نبيل بنبعد الله بقرارات الحزب، الفرصة لعرض بدائل لدخول الحكومة المقبلة، للخروج من حالة الجمود، ما جعل الحزب يفقد الكثير من بريقه السياسي ووزنه الإنتخابي، حيث باتت أيام نبيل نبيل بنعبد الله، معدودة على رأس حزب علي يعتة، بعدما عمّر 15 عاماً زعيماً لحزب الكتاب، وأصبح حزبه مرتبطاً بواقعة صدور بلاغ للديوان الملكي في حق زعيمه نبيل بنعبد الله، الذي بات ممنوعاً من الإستوزار منذ إذٍ..
حزب الحركة الشعبية، بدوره على أهبة “إنقلاب أبيض” لزعيم جديد قد يكون “عبد السلام أحيزون”، يبعد محمد أوزين المرشح بدوره للتواري وهو الصادر في حقه بلاغ للديوان الملكي بسبب واقعة “الكراطة”، لتمكين حزب أحرضان من العودة لحضن الحكومة، بعدما بات تفككه أقرب للواقع بسبب هجرة جماعية للبرلمانيين نحو أحزاب أخرى، تضع صوب أعينها المشاركة في الحكومة بدل الإطالة في صف المعارضة.




