اختار صناع مسلسل “المداح” تصوير مشاهد من الموسم السادس في المغرب، لتقديم أجواء جديدة تنقل المشاهدين إلى قلب الثقافة والتراث المغربي، خلال رحلة البطل صابر المداح.
وتبرز المشاهد المصورة في مناطق مختلفة من المغرب جوانب متعددة من التراث والثقافة، من خلال الديكور، والملابس، والبيئة المحيطة بالشخصيات.
واختار صناع المسلسل المغرب لتصوير عدة مشاهد في مناطق متنوعة، تشهد على رحلة المداح داخل المملكة قبل وصوله إلى زاوية صوفية، استكمالا لمسار المداح الروحي.
ويطل الكغاط في الموسم السادس بدور محوري، إذ يرافق البطل صابر المداح منذ لحظة وصوله إلى المغرب، إذ لا تقتصر شخصيته على الاستقبال فقط، بل ترافقه في تنقلاته.
ويروي مسلسل “المداح” قصة شخصية محورية تحمل الاسم نفسه، رجل يعيش صراعات داخلية وتحديات يفرضها المجتمع من حوله.
وتتداخل أحداث المسلسل مع مزيج من العلاقات العائلية والاجتماعية، مع التركيز على القيم والمبادئ التي يحاول البطل التمسك بها رغم الضغوط المتزايدة.
ويعد المداح شخصية معقدة تتطور مع مرور الحلقات، إذ يرافق الجمهور رحلته بين الخيانة والوفاء، إلى جانب طموحه الشخصي، في إطار مشوق يجمع بين الدراما النفسية والاجتماعية.
ويحتوي العمل على شخصيات داعمة وأخرى مضادة تمثل قوى متباينة في حياة البطل، ما يخلق توازنا مستمرا بين الصراع النفسي والتوتر الدرامي.
ومنحت كل شخصية في المسلسل بعدا جديدا للقصة، سواء من خلال صراعات عاطفية أو مواجهات أخلاقية، ما يجعل الأحداث متشابكة ومليئة بالإثارة.
ويتناول المسلسل عبر شخصية المداح قضايا اجتماعية وثقافية، أبرزها الصراع بين الحفاظ على التقاليد ومحاولات التجديد، إضافة إلى التوازن بين المسؤولية الفردية والمجتمعية.
ويُظهر العمل من خلال مواقف البطل أهمية الصبر، والقوة الداخلية، واتخاذ القرارات الصائبة حتى في أصعب الظروف.
ويشارك في الموسم السادس من مسلسل “المداح” مجموعة من الممثلين، من بينهم حمادة هلال، وهبة مجدي، وخالد سرحان، وفتحي عبدالوهاب، ودنيا عبد العزيز، وحنان سليمان، وصبحي خليل، وغادة عادل، وخالد الصاوي، ومي سليم، ودياب.
ويُعد المغرب من الوجهات المفضلة لصناع الأعمال العربية والعالمية، لاسيما مدينة مراكش، وشمال المغرب، وورزازات، وغيرها من المناطق التي تتميز بتنوع طبيعتها وغنى ثقافتها، ما يجعلها بيئة مثالية لتصوير الأعمال الفنية.
