زنقة 20. الرباط
في أول رد من (العالم الآخر) على قرار مجلس الأمن و خطاب جلالة الملك الذي دعا إلى حوار أخوي صريح، للم شمل الشعوب المغاربية، وحل كافة الملفات العالقة، هاجم وزير الخارجية الجزائري المملكة المغربية.
ففي الوقت الذي رحبت الولايات المتحدة بالخطاب الملكي لجلالة الملك الداعي إلى حوار بين المغرب والجزائر، جاء الرد خبيثاً من حكام الجزائر والذي ينم عن حجم الحقد والكراهية التي يكنها النظام العسكري الجزائري لكل ما هو مغربي، حيث هاجم وزير خارجية هذا النظام، المسمى “عطاف”، المملكة المغربية ورموزها.
عطاف، بدأ مثيراً للشفقة وهو يحاول الكذب على الجزائريين بترويج أكاذيب لا أساس لها حول قرار مجلس الأمن بشأن سيادة المغرب على أساس الحكم الذاتي.
الشخص المذكور بدأ كأي جاهل و أميّ يروج لمغالطات معتقداً أن العالم لم يتابع التصويت شبه الجماعي على القرار الذي يعتبر المقترح المغربي الأسلس الوحيد للمفاوضات لإيجاد حل لقضية الصحراء تحت السيادة المغربية.




