زنقة 20 | طنجة
تعيش مدينة طنجة على وقع فعاليات النسخة التاسعة عشرة لمهرجان “ثويزا”، الذي تنظمه مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية، وتستمر فعالياته حتى 27 يوليوز الجاري، تحت شعار “نحو الغد الذي يسمى الإنسان”.
ويعد مهرجان “ثويزا” منبرًا سنويًا يلتقي فيه المفكرون والمثقفون والفنانون والعارضون والناشرون من المغرب وخارجه، ويشكل فضاءً مفتوحًا للنقاش والتناظر الفكري حول قضايا الوجود والحياة الثقافية والاجتماعية والسياسية، فضلاً عن كونه منصة تنشط الفكر والثقافة في المملكة.
عزيز ورود، المدير الشاب لمهرجان “ثويزا”، أكد في تصريحات له أن مهرجان ثويزا يواكب احتفالات المغاربة بعيد العرش المجيد ، والنسخة الحالية تسعى إلى جعل الفكر جوهر العمل الثقافي.
وأضاف ورود أن المهرجان يهدف إلى ترسيخ قيم التعايش والانفتاح بين الشعوب والأمم من خلال منبر للحوار يجمع الأصوات المتعددة، محليًا ودوليًا.
وشدد ورود على أن الدورة الحالية تبرز الثقافة الأمازيغية المغربية عبر تسليط الضوء على أبعادها التاريخية والأركيولوجية والتراثية من خلال سلسلة من الندوات الفكرية واللقاءات التي تعكس غنى الهوية الأمازيغية.
وأضاف مدير المهرجان أن “ثويزا” لا يقتصر فقط على الجانب الثقافي بل يهدف أيضاً إلى التنشيط الثقافي والسياحي والاقتصادي، مع تثمين مؤهلات المغرب عامة ومدينة طنجة خاصة، والترويج للإنجازات التنموية الكبرى التي يشهدها المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وتأتي دورة هذا العام من مهرجان “ثويزا” لتؤكد مجدداً على مكانة طنجة كمدينة حاضنة للثقافة وحوار الحضارات، ومركز نابض بالحياة الفكرية والفنية، تسعى إلى بناء “الغد الذي يسمى الإنسان” على أسس من التعايش والاحترام المتبادل.
