فتح دبلوماسي مبين يؤكد حكمة القيادة الملكية

admin1 نوفمبر 2025آخر تحديث :
فتح دبلوماسي مبين يؤكد حكمة القيادة الملكية


عبّر الاتحاد العام للشغالين بالمغرب عن اعتزازه الكبير بالقرار الأممي رقم 2797 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، والذي أكد دعمه الواضح والصريح لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب كحل سياسي وحيد للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

وأكد الاتحاد، في بلاغ توصلت جريدة “مدار21” بنسخة منه، أن هذا القرار الأممي يشكل تتويجا لمسار دبلوماسي ناجح قاده الملك محمد السادس بحكمة ورؤية بعيدة المدى، ما جعل مغربية الصحراء تحظى باعتراف دولي متزايد ومتجذر في مواقف القوى الكبرى داخل مجلس الأمن.

وهنأت “نقابة ميارة”، في بلاغ توصلت جريدة “مدار21″، الملك محمد السادس “بهذا الفتح التاريخي المبين، الذي جاء نتيجة دبلوماسية حكيمة، وتتويجا للديناميكية التي أطلقها الملك في السنوات الأخيرة، والتي اثمرت نتائج مبهرة لعل أبرزها الاعتراف الدولي الوازن والمتزايد بمغربية الصحراء”.

وثمن مضامين الخطاب الملكي السامي الذي وجهه الملك محمد السادس إلى الأمة بهذه المناسبة التاريخية، معبرا عن اعتزازه بروح ومنطوق الخطاب الملكي الذي يعكس “الحكمة والاتزان الذين طبعا تعامل الملك مع القضية الوطنية منذ اعتلائه عرش أسلافه المنعمين”.

وأكد أن هذا الخطاب “يشكل بجلاء خارطة طريق ملكية لتدبير المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن المملكة انتقلت فعلا لا قولا من مرحلة تدبير هذا النزاع إلى مرحلة التغيير.

ونوه بالعمل الوطني الكبير الذي قامت به الدبلوماسية المغربية وكذا الدبلوماسية البرلمانية والنقابية والحزبية للدفاع عن عدالة القضية الوطنية، والذي كان له عظيم الأثر في إقناع العديد من الدول والهيئات بأن الحل الوحيد والقابل للتطبيق لهذا النزاع المفتعل هو الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.

وأكد المصدر ذاته أهمية النداء الملكي السامي إلى “إخواننا في مخيمات تندوف، باعتباره الضمانة الحقيقية من ملك البلاد كي يعودوا إلى بلادهم للمساهمة في إطار الحكم الذاتي في النهضة الديمقراطية والتنموية التي تعرفها المملكة المغربية”.

وترحم الاتحاد العام للشغالين بالمغرب على الروح الطاهرة لمبدع المسيرة الخضراء الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، وأرواح شهداء الوحدة الترابية.

وتقدم أيضا بمناسبة الذكرى الخمسينية للمسيرة الخضراء المظفرة، بتحية الإجلال والإكبار إلى القوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي، والأمن الوطني، والقوات المساعدة، والوقاية المدنية، والإدارة الترابية على تجندهم اليومي والمستمر خلف الملك للدفاع عن حوزة التراب الوطني وسلامة أراضيه.

وجدد تعبئته الدائمة وراء الملك محمد السادس للدفاع عن عدالة القضية الوطنية ومواكبة التحولات التي ستعرفها القضية الوطنية بعدما دخلنا مرحلة الحسم الأممي.



Source link

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة