انطلقت، اليوم السبت بجرسيف، أشغال ندوة جهوية حول موضوع “آليات الديمقراطية التشاركية على المستوى الترابي بجهة الشرق”، بمشاركة أساتذة باحثين وفاعلين ترابيين وممثلي المجتمع المدني.
وتندرج هذه الندوة، التي تنظمها جمعية أدرار جرسيف، على مدى يومين، بشراكة مع الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، في إطار برنامج تقوية قدرات الفاعلين في مجال الديمقراطية التشاركية على صعيد جهة الشرق.
ويهدف هذا اللقاء إلى تحسيس الفاعلين المحليين، بمن فيهم أعضاء المجالس الترابية وممثلي الهيئات الاستشارية والجمعيات، بأهمية الآليات التشاركية في تتبع وتقييم السياسات العمومية، وفي مقدمتها العرائض الترابية.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد رئيس جمعية أدرار جرسيف، محمد الكويسي، أن هذه الندوة تروم المساهمة في الدينامية التنموية من خلال تعزيز المشاركة المواطنة، وإبراز دور الديمقراطية التشاركية في تحقيق التكامل مع الديمقراطية التمثيلية.
وأضاف أن اللقاء يسعى أيضا إلى تكريس القيم الدستورية للديمقراطية التشاركية، وتمكين الفئات المستهدفة من الأدوات المنهجية لمواكبة وتقييم السياسات العمومية الترابية بشكل فعال.
ويتضمن برنامج الندوة سلسلة من الورشات والجلسات العلمية التي يؤطرها أساتذة وباحثون، تتناول محاور عدة من بينها “آلية تقديم العرائض على المستوى الترابي، وسؤال المشاركة في صناعة القرار الترابي”، و”الهيئات الاستشارية الترابية.. خلاصة تجارب”.
كما ينكب المشاركون على تدارس مواضيع تتعلق بـ “الديمقراطية التشاركية وسؤال التنمية المحلية”، و”العلاقة بين الجمعيات والجماعات الترابية عبر آليات الديمقراطية التشاركية”، فضلا عن “دور الجمعيات في التأثير على السياسات الترابية”.
