زنقة 20 | متابعة
في أعقاب احتجاجات واسعة شهدتها مدينة أكادير، أمس الأحد، حط وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، الرحال بالمدينة في زيارة مفاجئة، تهدف إلى الوقوف على الوضع الصحي المتأزم الذي تعيشه الجهة، وخاصة المستشفى الجهوي الحسن الثاني.
ضغط شعبي واحتجاجات متصاعدة
جاءت هذه الزيارة الرسمية عقب خروج عشرات المواطنين، إلى جانب فعاليات مدنية وحقوقية، في مسيرات احتجاجية جابت شوارع أكادير، تنديدًا بما وصفوه بـ”الإهمال الصحي”، و”الانهيار التام” لمستوى الخدمات الطبية المقدمة داخل المستشفى الجهوي. وقد رفع المحتجون شعارات قوية تدعو إلى “الكرامة الصحية” ومحاسبة المسؤولين عن الوضع القائم.
مطالب مشروعة ومستعجلة
عبّر المحتجون، عبر بيان للرأي العام، عن مجموعة من المطالب العاجلة والمشروعة، جاء في مقدمتها الدعوة إلى الإسراع في افتتاح المستشفى الجامعي بأكادير وتجهيزه بأحدث الوسائل لتخفيف الضغط الكبير على المستشفى الجهوي، بالإضافة إلى توفير الموارد البشرية الكافية من أطباء وممرضين وأطر طبية، وتزويد البنية التحتية الصحية بالأجهزة والمعدات الأساسية، خاصة أقسام الإنعاش والعناية المركزة.



