يوم دراسي يناقش الإعاقة وتحديات الذكاء الاصطناعي بالعيون

admin7 ديسمبر 2025آخر تحديث :
يوم دراسي يناقش الإعاقة وتحديات الذكاء الاصطناعي بالعيون


شكل موضوع “الإعاقة وتحديات الرقمنة والذكاء الاصطناعي، آفاق المكاسب وحدود المخاطر”، محور يوم دراسي نظم بحر هذا الأسبوع بالعيون بمبادرة من جمعية مساندة الأشخاص المعاقين، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.

ويأتي تنظيم هذا اللقاء المنظم الخميس بشراكة مع ائتلاف الجنوب للنهوض بحقوق ذوي الإعاقة، وبدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في إطار التزام الجمعية الراسخ بالدفاع عن حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، ومواكبة كل المستجدات التي يمكن أن تسهم في تعزيز استقلاليتهم وتحسين جودة حياتهم.

وأبرزت رئيسة الجمعية، فاطمة المساعدي، أن اختيار موضوع هذا اليوم الدراسي، يندرج في إطار مواكبة الدينامية القوية التي يشهدها المغرب في مجال التحول الرقمي، بفضل الاستراتيجيات الوطنية التي تهدف إلى تحديث الإدارة وتطوير الخدمات العمومية بصفة فعالة ومتاحة.

وأضافت ان تنظيم اللقاء يأتي انطلاقا من استراتيجية الجمعية الهادفة الى النهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة وإدماجهم بصورة كاملة وفعالة في المجتمع على أساس تكافؤ الفرص وعدم التمييز واحترام الفوارق.

وذكرت المساعدي أن الذكاء الاصطناعي برز كقوة تحويلية قادرة على إحداث ثورة في مفهوم الاستقلالية والاندماج، وبارقة أمل للأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة الى أنه بفضل هذه التقنيات عرفت أدوات المساعدة تحولا جذريا ، حيث تحولت من حلول ثابتة إلى أنظمة ذكية قادرة على التعلم والتكيف مع الاحتياجات الفردية.

وتطرق المشاركون في هذا اليوم الدراسي، إلى مختلف الإشكالات التي تطرحها الإعاقة في ظل التحولات الرقمية المتسارعة، وما يرتبط بذلك من تحديات تفرضها الرقمنة والذكاء الاصطناعي، سواء على مستوى الولوج إلى الحقوق والخدمات أو على مستوى المخاطر المرتبطة بالفجوة الرقمية والتحيزات التقنية.

وأكدوا أن اعتماد المغرب للرقمنة كرافعة للتنمية، من خلال إطلاق مجموعة من البرامج والاستراتيجيات الوطنية في المجال الرقمي، وفر إمكانات جديدة للأشخاص في وضعية إعاقة، سواء عبر تيسير الولوج إلى الخدمات العمومية عن بعد، أو إنشاء المنصات التفاعلية التي ترسخ المشاركة المواطنة، أو من خلال توفير الحلول التقنية المساعدة كالأجهزة والتطبيقات الرقمية.

وتضمن برنامج اليوم الدراسي تقديم مجموعة من المداخلات تمحورت حول “الذكاء الاصطناعي ودوره في تحسين حياة الأشخاص في وضعية إعاقة: تجارب ونماذج” ، و ” أدوات الذكاء الاصطناعي : نحو استقلالية ذاتية للأشخاص في وضعية إعاقة”، و ” الإدماج الاقتصادي والمهني للأشخاص في وضعية إعاقة : أية فرص يتيحها الذكاء الاصطناعي” ، بالإضافة الى ” مخاطر الذكاء الاصطناعي حوادث ووقائع”.



Source link

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة